رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى أحدى القرى لمشاهدة المناطق الأثرية عندما وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة وكانت تمتاز بانعزالهاوقلت قاطنيها فنزلت الطلبات والمعلمات وبعد فترة تفرقت الفتيات وحان وقت الرجوع إلى المدرسة فتجمت جميع الفتيات ما عدا واحدة لكن لم يشعر غيابها احد ورحلت الحافلة وعندما رجعت الفتاة لمكان الحافلة لم تجدها فأخذت تبحث عن الطالبات والمعلمات ولم تجد أحدا ثم رأت كوخا صغيرا مهجورا فطرقت الباب ففتح لها الباب شاب ونظر إليها مستغربا وسألها عن وجودها في هذه القرية فحكت لو الحكاية فقال لها المدينة بعيده من هنا واليل أشرف لازم نمشي في النهار وطلب منها إنها تنام على سريره وهو ينام على الأرض ووضع فاصل بينو وبينها وطول الليل هي مغطيه كل جسمها ما عدا عيونها علشان ترا قبو من شدة خوفها أما هو فكان أمامو شمعة وكان يضع إصباعو عليها وكل ما أحترق إصباع وضع الثاني مكانو فخافت البنت من إنو يكون جني يمارس طقوسو الدينية ولم ينم أحد منهما وفي اليوم التالي أخذها إلى منزل والدها وحكةلأهلها القصة وهي خائفة فأراد والدها ان يتأكد من صحة كلامها فذهب إلى القرية وتنكر بشخصية عابر سبيل وطلب المساعدة من الشاب لدله إلى طريق المدينة وعندما رأى يداه ملفو فتان بشاش سأله عن سبب لفه يده بالشاش فأجابه لقد جآتني فتاة البارحة تائه فجعلتها تنام عندي كانت فتاة جميلة وكان الشيطان يغويني فحرقت أصابعي بغية حرق شهوة الشيطان أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه إلى منزله وقرر أن يزوجه إبنته دون أن يعلم الشاب أن تلك الفتاة هي نفسها الجميلة التائهة فبدل الظفر بها ليلة واحدة بالحرام فاز بها طوال العمر بالحلال