منتديات بصمة أمل عربية
منتديات بصمة أمل عربية
منتديات بصمة أمل عربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عربي يهتم بجميع المجالات
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 نريد إلقاء الضوء على موضوع عبادة الشيطان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mohamed
مراقب عام



ذكر عدد الرسائل : 147
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 27/11/2008

نريد إلقاء الضوء على موضوع عبادة الشيطان Empty
مُساهمةموضوع: نريد إلقاء الضوء على موضوع عبادة الشيطان   نريد إلقاء الضوء على موضوع عبادة الشيطان Emptyالأربعاء ديسمبر 03 2008, 16:44

هذه ضلالة جديدة، يحاول بها الشيطان Satan اقتناص أبنائنا، والخروج بهم عن جادة السبيل، وما يبنى أرواحهم وأنفسهم وأجسادهم، إلى طريق مدمر وخطير.. فمن هو الشيطان، وما حكاية هذه الضلالة؟ يجيب علينا نيافة الحبر الجليل الأنبا موسى:



من هو الشيطان ؟!

خلق الله الملائكة ورؤساء الملائكة، قبل أن يخلق الإنسان، وأعطاهم حرية إرادة وفرصة اختيار، فاختار كل رؤساء الملائكة ومن يتبعونهم من ملائكة، أن يعيشوا فى خضوع لله، وارتباط مستمر به، واثقين أنه فى يدى الله، السعادة والقداسة والخلود. وذلك فيما عدا واحد منهم ومجموعته، الشيطان، الذى أراد فى كبرياء رديئة أن يصير مثل العلى، وهذا ما ورد فى سفر أشعياء النبى "كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح. كيف قطعت إلى الأرض يا قاهر الأمم. وأنت قلت فى قلبك أصعد إلى السموات، أرفع كرسى فوق كواكب الله، أصير مثل العلى.. لكنك انحدرت إلى الهاوية إلى أسافل الجب" (إشعياء 12:14-15).


وللشيطان أسماء عديدة فى الكتاب المقدس مثل إبليس أو الحية القديمة، فهو الذى أغوى أدم وحواء بالسقوط. ويسميه الكتاب المقدس "الروح الذى يعمل الآن فى أبناء المعصية" (أف 2:2)، ولذلك يوصينا الله قائلاً "قاوموا إبليس فيهرب منكم" (يع 7:4)، (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) "لا تعطوا إبليس مكاناً" (أف 27:4)، "البسوا سلاح الله الكامل" - أى السلاح الروحى من صلوات قراءات فى الكتاب المقدس والتناول "لكى تقدروا أن تثبتوا ضد مكائد إبليس" (رساله افسس 11:6).

وكلمة شيطان مأخوذة من كلمة "شطن" لعبرية ومعناها "المقاوم" وكلمة "إبليس" مأخوذة من كلمة "ديابولوس" اليونانية ومعناها "المفترى".



1- من هم عبدة الشيطان؟

هم أناس استغلوا الحرية التى أعطاها الله للإنسان، خضعوا لعدو الله، إبليس وهو عدو الإنسان، وخضعوا لعدو الله، إبليس وهو عدو الإنسان أيضاً، وعدو كل بر، كل ما يمناه أن يسقط الإنسان فى الخطيئة ليهلك، ولذلك فهو مثل "أسد زائر، يجول حولنا، ملتمساً أن يبتلعنا" (رسالة بطرس الأولى 8:5). مع أن الله قادر أن يبيده ويفنيه، إلا أنه سمح ببقائه، لكى تكون للإنسان فرصة ممارسة الحرية، إذ يختار بين الحياة مع الله أو التبعية للشيطان.

وهؤلاء الناس الذين يعبدون الشيطان يعرضون أنفسهم للدمار الشامل بسبب الخطايا التى يمارسونها. هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.

إن عبدة الشيطان Satanists ببساطة هم أناس رفضوا الخضوع لإلهنا المحب، وتصوروا أن الشيطان قد ظلم. ويتناسى هؤلاء الناس أن الشيطان قد استكبر على الله، ثم أغوى الإنسان لكى يسقط. وما زال يغوى البشر، ويغريهم بالخطايا والآثام، التى تدمر الإنسان تدميراً كاملاً، فالخطية:

أ- تدمير الروح: العنصر الذى من خلاله نتصل بالله، وندخل عالم السمائيات والخلود.
ب- تدمر العقل: إذ ينطفئ نوره الربانى، وتغشاه ظلمة عدو الخير.
ج- تدمر لنفس: حينما تتمرد الغرائز، وتنحرف العواطف والاتجاهات، وتملئ حياة الإنسان بالعادات الرديئة.
د- تدمر الجسد: فيفقد طاقته، ويسقط فريسة أمراض رهيبة، مثل الإيدز AIDS و الهربس و الكالاميديا وغير ذلك.
هـ- تدمر العلاقات: فالإنسان المنحرف مرفوض من الجميع، ولا يرضى أحد معاشرته أو صداقته.

أما أبناء الله: فروحهم تشبع بالله، وعقلهم يستنير بنوره، ونفوسهم تنضبط بنعمته، وأجسادهم تصح بطاعة وصاياه، وعلاقاتهم تنجح من خلال المحبة والقداسة وروح العطاء.



2- محاور عبادة الشيطان:

تأسست عبادة الشيطان Satanism منذ قرون فى نيواورلينز بالولايات المتحدة الأمريكية، وانتشرت بعد ذلك إلى باقى الولايات والدول الغربية عموماً.
ومعرف أن عبدة الشيطان، يدورون فى ملكه الشرير، حول ثلاث محاور أساسية هى:

1- الطقوس الرافضة للأديان:
والمتمردة على الإيمان الإيمانيات، والتى تحض على الخطيئة وتمجيد الشيطان. وهذا يتضح من أغانيهم التى تشتمل على صرخات هيسترية، أحياناً دون كلمات مفهومة. كما أنها تدعوهم إلى الانغماس فى الخطيئة، إذ تقول إحداها: "إنى أدخل إلى الخطيئة.. فإنى أحب أنى أمارس ما أدعو إليه"!! وفى أخرى "لك المجد أيها الشيطان (!!!).. هب لنفسى أن تستريح بجوارك تحت شجرة المعرفة"!!. وفى أغنية ثالثة فى "القداس الأسود"!! يا إبليس.. أننا نعبدك.. أنت إله "الإدراك السليم"!! وفى غيرها يقول: "يا سيد يتوسل إليك خدامك.. وهم منحنون على ركبهم.. يترجون منك أن تحفظ لهم البهجة.. بارتكاب جرائمهم التى لا يكتشفها القانون.. وأن تعينهم فى الأعمال الشريرة، بطرقها السرية المحيرة"!! إن التنجيم، وقراءة الطالع فى "الكوتشينة" وتحضير الأرواح، والعصا السحرية، بل والسحر عموماً، هذه كلها امتداد لعبادة الشيطان، ينبغى أن نرفضها جميعاً.

2- الموسيقى الصاخبة:
التى تخاطب الجسد، وتهدأ الأعصاب، وتنتهى إلى شبه غيبوبة، تهيئ الإنسان لأن يلبسه الشيطان فعلاً. وذلك لأن للموسيقى كما يقول أرسطو: "سلطان على تكوين الشخصية"، من حيث تأثيرها على الروح الإنسانية. فكلمة MUSE معناها "الاستغراق فى تفكير عميق".

ومع شدة اهتزاز الجسد بالموسيقى العنيفة، واستغراق الفكر، يغيب العقل، ويتهيأ الإنسان للشيطان فعلاً. وهذا ما أكدته. الدراسات النفسية والروحية الحديثة.

ومن المعروف أن موسيقى الروك، التى يمارسها عبدة الشيطان، دقاتها مستعارة من القبائل الوثنية الإفريقية، المتعبدة للأرواح الشريرة. أما الكلمات التى تصاحبها، فمليئة بالتجديف على إلهنا المحب، صانع الخيرات الرحوم.. كقول إحدى الأغانى: "لا يحتاج الصغار إلى القلق، عندما يكونون معى، اتركوا الكتاب المقدس أيها الصغار، وتعالوا حولى".

كما أن عنف هذه الموسيقى، يقود الشباب إلى العنف فى حياتهم اليومية.. العنف الذى يتحول أحياناً إلى رغبة فى الانتحار، كما نسمع فى أغنية "Suicide Solution" أى يكمن "الانتحار هو الحل".

3- الممارسات الجنسية المدمرة:
التي تفقد الشباب طاقتهم المقدسة، خصوصاً لاختلاط ذلك بالمخدرات، تلك الطاقة التى كان يجب أن يدخروها للزواج المقدس. أو يتساموا بها فى اتجاهات بناءة كالعلم والفن والأدب والرياضة والثقافة والخدمة. وقد جاء فى جريدة Sun يوم 10 فبراير 1984 أن من فازوا بجوائز London Pop هم من الشواذ جنسياً أو المنحلين أو المنجمين، أو الذين يريدون أن يتحولوا من جنس إلى آخر!

4- الممارسات الدموية:
كذبح القطط، وأحياناً البشر، وتلطيخ أجسادهم بالدم، ومعروف تاريخياً أنه فى سنة 1970 أصيب كثير من الأمريكيين بذعر، حينما رأوا مدى التأثير الشيطانى الذى أتسمت به عائلة مانسون، والامتزاج المروع بين الجنس والمخدرات والسحر، مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص كذبائح للشيطان! هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.

وفى كاليفورنيا تم قتل سبعين شاباً، عاملين فى مزارع الكروم، بعد انضمامهم لعبادة الشيطان! وفى مايو 1972 قدمت بعض النسوة فى شيكاغو أطفالهن، ذبائح للشيطان! وكانوا يحرقون ضحاياهم تماماً، ليضيع جسم الجريمة!!

فلنرفع قلوبنا إلى الله كى يحمى أبناءنا من هذه الضلالة الجدية، ولنجتهد فى تربيتهم التربية الحقة.. حتى ما يستطيعوا تنفيذ الوصية القائلة: "قاوموا إبليس فيهرب منكم" فالله - إذا ما أخلصنا فى جهادنا - قادر أن ينصرنا على عدو الخير وعلى أفكاره الشريرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نريد إلقاء الضوء على موضوع عبادة الشيطان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موضوع بر الوالدين
» موضوع القلقلة للشيخ أيمن سويد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بصمة أمل عربية :: بصمة أمل دينية :: مواضيع دينية للنقاش-
انتقل الى: