يبدو أن انشغال العلماء في الرقي بالذكاء الاصطناعي إلى أعلى المستويات قد انتقل بتفكيرهم إلى درجة جعلتهم يفكرون بأشياء قد يعتقد البعض بأنها خيالية أو جنونية.......!!!!!!!!!!!!
حيث سال بعض العلماء أنفسهم .......
((هل يستطيع الإنسان التفاعل مع حاسوبه كما يستطيع التفاعل مع أي إنسان يعرفه ؟؟؟؟؟؟))
اخذ مجموعة من العلماء اليابانيين هذا السؤال على محمل من الجدية وبدؤوا بالتفكير في صنع جهاز كمبيوتر يستطيع تمييز الحالات العاطفية المختلفة لمستخدمه، إذ يستطيع هذا الجهاز العبقري الذي يعتمد بشكل أساسي على مجموعة كبيرة من الدلالات لحالات عاطفية مختلفة تتجلى من خلال الأصوات التي يطلقها المستخدم، مثل الغضب والخوف والامتعاض، وهي الحالات الانفعالية أثناء التعامل مع الحاسوب.
ويمكن لهذا الاختراع الجديد أن يفتح المجال أيضا أمام الحاسوب لتقديم ((تعاطف الكتروني)) بعد يوم شاق قد يقضيه الشخص خلف شاشة الكمبيوتر ، وتقديم((اعتذار يعكس تفاعل متواضع )) إذا ما أضاع المستخدم ملفاً ما أو ادخله على ملفات غير التي يبحث عنها،
أو انه عمل إعادة تشغيل بشكل مفاجئ, وكذلك يمكن لهذا الانجاز ان يأتي بأجهزة الحاسوب مثل انجازات ((آلة هال)) وهي الآلة القاتلة التي تم استخدامها في فيلم الخيال العلمي ((ملحمة الفضاء)) في عام 2001. وتستند آلية العمل التي سميت «الحساب العصبي» على تصميم وبرمجة القطع الموجودة في أجهزة الحاسوب العادية لتصبح وكأنها شبكات من ((خلايا دماغية)) ليست ناضجة ومن خلال عمليات التدريب والتعامل مع الاحداث، يمكن لهذه الشبكات تماما كما يحدث مع خلايا الدماغ، التعامل مع ((نماذج مختلفة)) من خلال التعامل معها على نحو متتالي ليتم بعدئذ اعطاءها معلومات بمعنى كل نموذج بشكل منفصل. ومن أجل بناء تلك الأجهزة الحساسة عاطفياً، لجأ الدكتور جون نيكلسون وزملاؤه من مختبرات البحث والتدريب في مدينة كيوتو اليابانية إلى تعليم شبكة عصبية باستخدام 100 شخص متحدث، تكلموا جميعاً إلى جهاز الحاسوب من خلال قائمة طويلة من كلمات التي يتضمن نطقها المفاجأة والسرور والحزن والامتعاض، وقد تم انتقاء جهاز الحاسوب بالكلمة المقابلة لكل حالة عاطفية وبينما استطاع هو بنفسه جمع العاطفة بصوت الانسان وبانتهاء التدريب ((TESTING ))، تمكن الكمبيوتر من إعطاء «العاطفة الصحيحة» بعيدا عن من هو الشخص المتكلم وبنسبة نجاح وصلت 50% ...........................!!!!!!!!!!!
