وسنتحدث حول نقاط مهمة حول بعض مايتعلق بالمشكلة الزوجية من عدة جوانب:
- أولاً : أنواع المشكلات الزوجية وعلاجها:
فالمشكلة الزوجية قد تكون ظاهرة كالضرب مثلاً وعلاجها يكون بالتغير، وابعاد المثيرات فعلى سبيل المثال : الزوج يضرب فعليه أن يغير من أسلوبه حتى لاتحدث المشكلة أوتكبر وعلى الزوجة أيضاً أن تبتعد عن كل سلوك يثير الطرف الأخر ويجعله يضرب.و قد تكون المشكلة خفية أي مكبوتة في النفس وعلاجها يكون بالحوار والمصارحة ، وإلا يؤدي إلى زيادة التراكمات ومن ثم انفجار العلاقة. وقد تكون مشكلة عابرة أي بسيطة لاتحتاج أن نفق عندها أونكبر من حجمها ، وأخيرا قد تكون المشكلة دائمة كالضرب مثلاً فهذه لابد أن نقف عنها ونعالجها.
ثانياً: أسباب التوتر في العلاقة الزوجية: فمن أسباب التوتر في العلاقة الزوجية :
- عدم طرح الأسئلة، وعدم فهم مقصد الطرف الآخر من الحديث، وكبت المشكلة ، وإخفاء الحوارات النفسية.فلابد للزوجين قبل أن يحدت أي توتر أي يجلسوا جلسة مصارحة وأن يكون الحوار بينهما في جو من الهدوء ويسأل كل واحد عما يقصده الآخر من حديثه ، ويحاولوا اظهار الغضب لاإخفاءها ، وأيضاً لابد من إخراج الحوارات النفسية حتى لاتحدت كبت ومن ثم يحدت توتر وبعدها يحدث قنبلة في أي لحظة.
ثالثاً: :أسباب المشكلات الزوجية كثيرة ونذكر بعضها:
- عدم فهم أحد الزوجين المقصد من الحوار ، وعدم الإستعداد لأن يستمع من الطرف الآخر.
- العنا د وإصرار كل واحد على رأيه .
- عدم التنازل من أحد الطرفين حول أمر ما.
- تدخل الأهل حول مايتعلق بالمشكلة ممايتسبب في الزيادة من حجمها.
عدم إهتمام أحد الطرفين بالآخر.
- الحوار في أوقات غير مناسبة.
رابعاً: وسائل لإحتواء الخلاف:
- عدم إظهار الخلافات السابقة.
- تنازل أحد الطرفين عن رأيه.
- التحدث بلغة أنا وليس أنت لأن أنت فيها اتهام للطرف الآخر .
- فهم كلا الطرفين لنفسية وطبيعة الآخر بأن تفهم الزوجة نفسية الزوج ، والزوج أيضاً يفهم نفسية الزوجة.
-التركيز على موضوع واحد،وعدم ذكر الخلافات السابقة.
-الدعاء
- أهمية اعتبار الوقت في حل المشكلات،لأن بعض المشاكل تحتاج لوقت أكبر،و إلى زمن أطول لحلها، وخصوصاً إذا كانت المشاكل متعلقة بالزوج ،على عكس المشاكل المتعلقة بالزوجة،لأن الرجل حتى يتغير يحتاج لوقت أطول من المرأة.
- وهناك مبدأ هام يتغافل عنه الكثير من الأزواج وهو: فن التغافل:
فلو اتبع كلا الطرفين لهذا المبدأ لما حدث مشكلة صغيرة لأتفه الأسباب.
